الصخير، مملكة البحرين – 29 مايو 2024:
rd يستضيف مركز البحرين العالمي للمعارض القمة الخليجية الثالثة للصداع والألم خلال الفترة بين 30 و31 مايو 2024، بحضور معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وبتنظيم من جمعية الأطباء البحرينية والشعبة السعودية لأمراض الصداع وجمعية العلوم العصبية الإماراتية والرابطة الكويتية لأمراض الجهاز العصبي والرابطة العُمانية لطب المخ والأعصاب.
وتعتبر القمة الخليجية للصداع والألم 2024 منصة إقليمية فريدة من نوعها لتطبيق أفضل الممارسات وتبادل المعرفة وإبراز الابتكارات التي ستعزز أساليب التشخيص والعلاج والفهم المشترك لأمراض العصر الشائعة مثل الصداع النصفي وغيرها من أنواع ألم الرأس. كما تسهم القمة في إيجاد أكثر الطرق تطوراً لتحسين نوعية حياة الأفراد الذين يعانون من مختلف أنواع الصداع ووجع الرأس على مستوى المنطقة والعالم.
وتهدف القمة إلى مشاركة أحدث البحوث والتجارب العلاجية والتطورات الحاصلة في مجال إدارة الصداع والألم، مع التأكيد على أهمية الاستراتيجيات المتخصصة بالعناية بالمرضى واستكشاف أفضل الوسائل لتعزيز التجربة العامة للمرضى ودعم التعليم والتطوير الاحترافي المتواصل من خلال تقديم فرص تدريبية نوعية وإدماج الرؤى الدولية من خلال استقطاب خبراء دوليين وبحث أطروحات وبحوث متخصصة وتعزيز الفهم الشامل لإدارة الصداع والألم على نطاق أوسع.
وتعتبر القمة الخليجية للصداع والألم 2024 واحدة من مجموعة فعاليات طبية مرموقة يتم إقامتها في مركز البحرين العالمي للمعارض، بما يعزز مكانة المركز باعتباره المكان الأمثل لإقامة الفعاليات المتخصصة والاجتماعات التقنية المعنية بعدة قطاعات مهمة مثل الرعاية الصحية والصيدلة التي يلتقي فيها خبراء طب العائلة والطب الباطني وأطباء الطوارئ ومستشاري الطب النفسي وغيرهم من خبراء الرعاية الصحية لتبادل الخبراء ومناقشة موضوعات طبية بالغة الأهمية.
ويفخر مركز البحرين العالمي للمعارض باستضافة العديد من أبرز الفعاليات المتخصصة بالرعاية الصحية والطب الحديث، والتي تشمل مؤتمر ومعرض المنامة هيلث 2023 ومعرض الصحة والعافية 2024.
ويسخّر مركز البحرين العالمي للمعارض جهوده على الدوام لاستضافة قائمة واسعة من الفعاليات لتلبية احتياجات جميع الزوار مع التركيز على قطاع الرعاية الصحية والصيدلة كإحدى القطاعات الرئيسية المدرجة في رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 التي تستهدف تحويل المملكة إلى مركز إقليمي رائد للطب الحديث وتقديم أرقى خدمات الرعاية الصحية المستدامة على مستوى المنطقة.